عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 26 الموقع : راك ودنيا وراك
موضوع: مختصر سوره القياااااااااامه الأحد أبريل 01, 2012 4:18 am
{{41}} - { مختصر تفسير سورة القيامة }
تمهيد : من أركان الإيمان في الإسلام: الإيمان باليوم الآخر، و الذي يسمى أيضاً يوم القيامة، وقد سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن حقيقة الإيمان فقال: " الإيمان : أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه ، وتؤمن بالبعث الآخر ... " إلى نهاية الحديث الشريف. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4777 خلاصة الدرجة: [صحيح]
و القرآن الكريم خصّ سورة اليوم بهذا الاسم حيث تتعرض هذه السورة الكريمة لهذا الموضوع.
تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم
{لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)} : "لا" تفيد التأكيد، أي أقسم بهذا اليوم العظيم {وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)} : اللَّوَّامَةِ: التي تلوم صاحبها على الشر الذي فعلته، وعلى الخير الذي لم تستكثر منه {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)} : نَجْمَعَ عِظَامَهُ: نعيد خلقها {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)} : نُسَوِّيَ بَنَانَهُ: نخلق أصابعه، ونجعلها متناسبة {بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)} : لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ: يظل على فجوره فيما يستقبله من الزمان {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)} : أَيَّانَ: متى {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)} : فزع و تحيّر من عجائب ما يرى {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (} : ذهب ضوؤه {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)} : قرن بينهما {يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)} : الْمَفَرُّ : المنجى من هذه الكارثة {كَلاَّ لا وَزَرَ (11)} : لا وَزَرَ: لا ملجأ {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)} : الْمُسْتَقَرُّ: المصير و المنتهى {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ} : يُنَبَّأُ: يُخبّر {بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)} : بما قدم من معصية و أخّر من الطاعة {بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)} : بَصِيرَةٌ: حجة و بيّنة {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)} : ولو أدلى بحجج يعتذر بها عن نفسه {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} : المخاطب سيدنا محمد صلّى الله عليه و سلم {لِتَعْجَلَ بِهِ (16)} : لتعجل بقرائته و حفظه خشية نسيانه {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)} : إن على الله جمعه في صدرك، وتوفيقك لقراءته و دراسته بلسانك فتحفظه بحيث لا تنساه {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)} : فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ: فاستمع واتبع بذهنك قراءته {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} : بيان ما أشكل من معانيه {كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)} : الْعَاجِلَةَ: الدنيا {وَتَذَرُونَ الآَخِرَةَ (21)} : َتَذَرُونَ : تتركون {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} : نَاضِرَة : حسنة و متنعمة {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)} : بَاسِرَةٌ: كالحة شديدة العبوس {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)} : فَاقِرَةٌ: داهية عظيمة تكسر فقار الظهر {كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)} : بلغت الروح أعالي الصدر {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)} : مَنْ رَاقٍ : من يداويه و ينجيه من الموت {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)} : تيقن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)} : التفاف الساقين عند خروج الروح من الإنسان {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} : الْمَسَاقُ: مرجع العباد {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31)} : فَلا صَدَّقَ: لم يصدّق بالقرآن و نبوة محمد صلّى الله عليه و سلّم {وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)} : تَوَلَّى: أعرض عن طاعة الله {ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)} : يَتَمَطَّى: يتبختر، ويختال في مشيته {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)} : ويل لك مرة بعد مرة {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)} : أي يُهمل فلا يكلّف ولا يُجزى {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)} : يُمْنَى: يُراق في الرحم {ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً} : عَلَقَةً: المرحلة الثانية من بدء حياة الجنين حيث تكثر الخلايا و تلتصق بجدار الرحم {فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)} : فَسَوَّى: فكمّل أعضاءه {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (39)} : فَجَعَلَ مِنْهُ: خلق منه {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} : أليس القادر على خلق الإنسان على هذا الشكل بقادر على إحياء الموتى بعد أن تُبلى عظامهم ؟!
( بلي و الله إنه قادر على ذلك .. آمنا و صدّقنا فاكتبنا اللهم من المصدقين )